بدأ الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي (رحمه الله) فكرة الاوقاف منذ عام 1415هـ من خلال ايمانه بأهمية الاستدامة المالية التي تسهم في تنمية المجتمع.
قام الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي (رحمه الله) في عام 1429هـ بوقف جزء هام من أحب ما يملك لخدمة الاسلام والمسلمين داخل وخارج المملكة ليؤسس به وقفا
ولرغبته – رحمه الله – بان يحافظ على تلك الاصول والاملاك وتنميتها نص في صك الوقفية على تقسيم عائد الاوقاف بين العمل الخيري(75%) والاستثمار وتنمية الاصول (25%) من صافي عوائد الوقف.
بدأت اولى اوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي (رحمه الله) بإطلاق اوقاف خاصة بالقران الكريم وخصص بعض العقارات لهذا الوقف وكان ذلك لتخوفه – رحمه الله – من فشل التجربة في بدايتها ثم بعد ذلك توالى وقف عقارات وشركات لتصل الاوقاف لما هي عليه اليوم من واقع مشرق . فتم الاستفادة من تنامي التجربة و طورت اسس العمل ومنهجيته بشكل انعكس ايجابا على مستوى الاداء في الاوقاف نتيجة لسعي القائمون عليها لتطويرها ونمذجتها.