وأوضح رئيس مجلس إدارة المكتب الدكتور سليمان الحبس أن المكتب يسعى للإسهام في كثير من المشاريع التي من شأنها أن ترتقي بالمكتب، مؤكدا أن عدد
المشاريع الكبيرة التي يتبناها المكتب بلغ أكثر من 50 مشروعا دعويا متنوعا. وأشار إلى أن المكتب يرحب دائما بتبني المشاريع النوعية، ومنها مشروع
المكتبة الشاملة التي احتضنها المكتب خدمة لطلاب العلم والباحثين في مختلف
العلوم، حيث سعى المكتب إلى تطوير هذا المشروع تدريجيا كي يزيد نفعه.

من جانبه، أوضح مدير تطوير العمل الخيري بأوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز
الراجحي، عبد الرحمن العقيل أنهم حريصون على اختيار شركائهم بعناية فائقة،
بهدف استمرار الشراكة بينهم، مؤكدا أن الشراكة لا تتوقف بمجرد المنح لمرة
واحدة، بل الغرض استمرار المنح بهدف الارتقاء بالعمل الخيري كمّا ونوعا.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الشراكة هو الارتقاء بمشروع المكتبة الشاملة
لتحقق أهدافها المرجوة.

يذكر أن مشروع المكتبة الشاملة يهدف إلى خدمة طلاب العلم والباحثين بتوفير
ما يحتاجونه من بحوث وكتب ومراجع تتميز بالدقة والموثوقية مستفيدا من
تقنيات العصر الحديث من ناحية المرونة وسرعة التحديث، وتعديل البرمجيات
الخاصة بالمكتبة، حيث بلغت العناوين المضافة للمكتبة الشاملة أكثر من 6400
عنوان، وأكثر من 19000 مجلد منقح ومدقق. وبلغ عدد المستخدمين النشطين
للمكتبة الشاملة حسب الإحصاءات أكثر من مليون ونصف المليون شخص، يقومون
بتحديث المكتبة بشكل دوري.