الأخبار

٥ ملايين ريال دعم من أوقاف محمد الراجحي لوقف لهيئة العالمية لأطباء عبر القارات

امتداداً للشراكات الاستراتيجية مع الجهات الخيرية في المملكة التي تتبناها أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي والهادفة لتحقيق الاستدامة المالية للجهات الخيرية من خلال دعم أوقافها فقد وقعت كل من أوقاف الشيخ محمد بن عبد العزيز الراجحي رحمه الله والهيئة العالمية لأطباء عبر القارات إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي،

عقد شراكة تقوم الأوقاف بموجبه بتمويل مشروع شراء وقف خاص بالهيئة بمنطقة الرياض، بمبلغ 5.000.000 ريال تحقيقا للاستدامة المالية لها من خلال توفير مورد مالي لتشغيل
وتنفيذ برامج الهيئة وتحقيق أهدافها وتعزيز دورها الريادي في المجتمع.

من جانبه صرح الدكتور سعد القرني أمين
عام الهيئة أن هذه الشراكة تأتي كأحد أهم الشراكات في هذا المجال وأكبرها وهي شراكة
تعتز بها الهيئة لما لها من أثر كبير على برامج ومشاريع الهيئة وتأتي كانعكاس لدور
المؤسسات الوقفية الرائدة في المجتمع لدعم الجمعيات وتمكينها وتعزيز مكانتها وتقديم
خدمات مميزة للمحتاجين للمساعدات الطبية في
المناطق
التي تغطيها الهيئة.

وقال إن هذه الشراكة هي الأولى من نوعها للهيئة في مجال الأوقاف والتي ستعود على المستفيدين بالنفع سائلا الله تعالى
أن يجعل ذلك في موازين حسنات الشيخ رحمه الله وأن يوفق العاملين في الأوقاف إلى كل
مافيه خدمة الإنسان في كل مكان لتكون عونا في نشر رسالة الإسلام.



كما صرح الأستاذ عبد الرحمن العقيل
مدير تطوير العمل الخيري بأوقاف الشيخ محمد الراجحي بأن الأوقاف حريصة على عقد شراكات
مع الجهات المميزة والتي تقدم خدمات نوعية للمجتمع ومنها الهيئة العالمية لأطباء عبر
القارات والتي تعد أحد الجهات التابعة لرابطة العالم الاسلامي ولها دور بارز في خدمة
المرضى وتوفير الخدمات الصحية في مختلف جوانبها على امتداد العالم الإسلامي وحققت خلال
مسيرتها نجاحات كبيرة كانت دافعاً ومحفزاً للأوقاف لعقد مثل هذه الشراكة. ونوه بأن
الأوقاف تعمل على دعم عدد من المجالات ومنها مجال الأوقاف وتنمية الموارد المالية للجمعيات
الخيرية وتنمية الموارد البشرية والإعلام والتقنية والدراسات والبحوث واللوائح والأنظمة
وغيرها من المجالات، وتركز الأوقاف على دعم وتمويل المشاريع النوعية التي تقوم بها
الجمعيات وتسعى لتعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية للحد من آثار كثير من الظواهر المجتمعية
اسهاماً منها في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة التي تهدف الأوقاف للإسهام
فيها مع شركائها الآخرين من جهات حكومية وجهات مانحة وجمعيات خيرية.